"سياسة عدم القتل" ببساطة أنه لا يتم قتل الحيوانات السليمة للسيطرة على أعدادها أو لأسباب أخرى. نحن نستخدم "مصفوفة إنقاذ الحياة" التالية التي أنشأها مركز عدم تأييد القتل لتوجيه قراراتنا.
يمكن الإحتفاظ به
لا يمكن الإحتفاظ به
قابل للعلاج
صحي
كلب متوحش و عدائي
يعاني من شدة المرض بشكل غير قابل للعلاج
صحي: "صحي" يشمل أي حيوان غير مريض أو مصاب، أو كلب غير عدائي. لا تغيِّر حالات مثل البراغيث أو عث الأذن أو الحمل حالة الحيوان من كونها صحية حيث يتم حلها من خلال رعاية مأوى روتينية قياسية مهنيًا ...... قد يكون الحيوان أعمى أو أصم أو مسنًا أو فقد أحد الأطراف، و لكن طالما أن الحيوان يتمتع بصحة جيدة ، فإنه يفي بالتعريف.
قابل للعلاج: "القابل للعلاج" تشمل أي حيوان مريض أو مصاب يكون تشخيصه لإعادة تأهيل هذا المرض و / أو الإصابة ممتازًا أو جيدًا أو عادلًا أو خاضعًا للحراسة. ليس من الضروري "علاج" الحيوان من أجل العلاج.
غير قابل للعلاج: "غير قابل للعلاج" يجب أن يشمل:
معاناة لا يمكن معالجتها: أي حيوان يعاني من حالة طبية و يتم تشخيصه بانتقاله لحالة حرجة أو وفاته لكونه غير قادر على العيش دون معاناة أو ألم شديد.
كلب متوحش و عدائي: كلب لديه ميل أو تاريخ في إلحاق أذى جسدي خطير بالناس حتى عندما لا يكون الكلب جائعًا أو يتألم أو خائفًا ، و يكون تشخيصه لإعادة تأهيل هذا العدوان قليل أو خطيرًا.
يعتبر القط أو الكلب الذي ولد و نشأ في البرية ، أو تم التخلي عنه أو فَقْدَهُ وعاد إلى الطرق البرية من أجل البقاء على قيد الحياة، قط أو كلب ضال أو متوحش. في حين أن بعض القطط و الكلاب الضالة تتسامح مع القليل من الاتصال البشري ، فإن معظمها يكون خائف جدًا و وحشي بحيث لا يمكن التعامل معها. غالبًا ما تعيش القطط الوحشية في مجموعات تسمى مستعمرات ، و تلجأ إلى أي مكان تجد فيه القوارض الغذائية و الحيوانات الصغيرة الأخرى و القمامة. سيحاولون أيضًا البحث عن المباني المهجورة ، و السيارات المهجورة ، و حتى حفر ثقوب في الأرض للتدفئة في الأشهر الباردة و التبردة خلال حرارة الصيف.
ببساطة ، الأمر ليس بالأمر السهل. يجب أن تتحمل القطط و الكلاب الضالة الحرارة الشديدة لمعظم شهور السنة. كما أنهم يواجهون الجوع و العدوى و هجمات الحيوانات الأخرى. لسوء الحظ ، يموت ما يقرب من نصف القطط و الجراء المولودة في الهواء الطلق بسبب المرض أو التعرض لها أو الطفيليات قبل عامها الأول. إلخ…
ما عليك سوى الاتصال بمركز إدارة النفايات – أبو ظبي – على الرقم المجاني 800555 لإصطياد القطط و إعادتها (سيتم الاحتفاظ بالكلاب في الملجأ). أيضًا ، احتفظ دائمًا ببعض قنِّينات المياه العذبة في المناطق المأهولة بالسكان ، خاصة خلال أوقات الصيف.
يتم تربية القط أو الكلب الوحشي بشكل أساسي أو تكيف مع الحياة الوحشية ، بينما نعرّف القط أو الكلب الضال على أنه حيوان أليف لشخص ما فُقِدَ أو تم التَخَلِّي عنه. عادة ما تكون القطط الضالة مروضة و مرتاحة حول الناس. كثيرًا ما تحتك القطط بأرجلها و تعرض سلوكيات مثل الخرخرة و المواء. على النقيض من ذلك ، فإن القطط الضالة هادئة بشكل ملحوظ و تحافظ على مسافة بينها. غالبًا ما تحاول القطط الضالة إنشاء منزل بالقرب من مرائب سيارات البشر أو الشرفات الأمامية أو الأفنية الخلفية. يعتمد معظمهم بشكل كامل على البشر كمصدر للغذاء و لا يزالون غير قادرين على التعامل مع الحياة في الشوارع. الأمر نفسه ينطبق على الكلاب الضالة.
TNR هي طريقة محاصرة القطط الضالة بطريقة إنسانية ، و تعقيمها أو تحييدها ، و تحصينها ثم إعادتها إلى مستعمرتها لتعيش حياتها. TNR في البلدان المتقدمة يشمل أيضًا القائم على رعاية المستعمرة الذي يوفر الغذاء و المأوى المناسب و يراقب صحة القطط. لقد تم إثبات أن برنامج TNR هي الطريقة الأقل تكلفة و الأكثر كفاءة و إنسانية لتحقيق الاستقرار في مجموعات القطط الوحشية.
من خلال برنامج TNR ، يمكن للقطط الوحشية أن تعيش حياتها دون زيادة عدد القطط التي لا مأوى لها. "من المهم جدًا أن يتم تعقيم أو تحييد جميع القطط الضالة ، لأنها الطريقة الوحيدة الفعالة بنسبة 100 في المائة لمنع القطط غير المرغوب فيها. علاوة على ذلك ، من خلال تحقيق الاستقرار في عدد السكان ، سيكون للقطط بطبيعة الحال مساحة أكبر و مأوى و طعام أكبر و مخاطر أقل للإصابة بالأمراض. بعد التعقيم أو الخصي ، تميل القطط التي تعيش في المستعمرات إلى زيادة الوزن و العيش حياة أكثر صحة. القطط الإناث التي تم تعقيمها أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي و لن تكون معرضة لخطر الإصابة بسرطان المبيض أو الرحم ، بينما لن تصاب الذكور التي تم تعقيمها بسرطان الخصية. التعقيم يعني أيضًا أن إناث القطط لا تثار و بالتالي فهي تجذب عددًا أقل من القطط الذكور إلى المنطقة و تقلل من القتال. إذا تم تعقيم القطط و عاشت في مستعمرة بها مشرف ، فقد يصل عمرها الافتراضي إلى أكثر من عشر سنوات. من خلال تعقيم القطط الذكور ، فإنك تقلل أيضًا من خطر الإصابة و العدوى ، لأن الذكور السليمة لديهم غريزة طبيعية للقتال مع القطط الأخرى.
يساعد برنامج TNR المجتمع من خلال تحقيق الاستقرار في عدد سكان المستعمرة الوحشية و تقليلها بمرور الوقت. في الوقت نفسه ، يتم التخلص إلى حد كبير من السلوكيات المزعجة مثل البخ و الضوضاء العالية و القتال و لا يولد المزيد من القطط. و مع ذلك ، استمرار الاستفادة من المكافحة الطبيعية للقوارض. يساعد برنامج TNR أيضًا موارد رعاية الحيوان في المجتمع من خلال تقليل عدد القطط الصغيرة التي ينتهي بها المطاف في العيادات البيطرية و الملاجئ ، في المستقبل - يخلق TNR مساحة أكبر للقطط و القطط الصغيرة التي تأتي إليها من طرق أخرى ".
ربما تكون الحجة الأكثر أهمية لصالح برنامج TNR هي أنها لا تنجح فقط في السيطرة على التجمعات الوحشية عند تنفيذها بشكل صحيح - إنها الطريقة الوحيدة المعروفة على الإطلاق! كان الأسلوب التقليدي هو "الفخ و القتل" ، حيث يتم حبس القطط الوحشية ، ثم القتل الرحيم بشكل دائم. يجب أن تكون أعداد القطط الوحشية الخارجة عن نطاق السيطرة في معظم المناطق شهادة كافية على فشل هذه الطريقة. الأسباب وراء فشلها دائمًا على المدى الطويل واضحة.
إن قطش الأذن هو وسيلة مقبولة على نطاق واسع لتمييز قطة ضالة تم تعقيمها أو تحييدها. كما أنها غالبًا ما تحددهم على أنهم جزء من مستعمرة رعاية. قطش الأذن هو إزالة جراحية إنسانية لربع طرف من الأذن اليسرى. يتم تنفيذ الإجراء من قبل طبيب بيطري مرخص ، عادةً أثناء جراحة التعقيم في الذكور و الإناث. إن قطش الأذن آمن تمامًا و نادرًا ما يتطلب رعاية خاصة. يعتبر قطش الأذن أمرًا مهمًا بشكل خاص لأنه يمنع القطة التي تم تعقيمها أو تحييدها بالفعل من إجهاد إعادة الاصطياد و الأهم من ذلك ، إجراء جراحة غير ضرورية.
الاستئصال ، التدمير المتعمد و المنهجي لمستعمرة القطط الوحشية ، بأي طريقة كانت ، يؤدي دائمًا تقريبًا إلى "تأثير الفراغ" - إما أن تتدفق القطط الجديدة إلى المنطقة التي تم إخلاؤها لاستغلال أي مصدر غذائي يجذب السكان الأصليين ، أو يتكاثر الناجون لإنجاب أحفاد أكثر حذرا بشأن التهديدات. ببساطة ، الاستئصال هو مجرد حل مؤقت يضحى بحياة الحيوانات دون داع ، و مع ذلك لا ينتج عنه عائد إيجابي أو مفيد.
قامت العديد من المجتمعات بتجميع مستعمرات القطط الوحشية إما للقتل الرحيم أو لنقلها إلى منطقة أخرى. هذا لا يعمل أبدا. ترتبط القطط الضالة ارتباطًا وثيقًا بأراضيها. إنهم على دراية بمصادر الغذاء ، و مكان العثور على مأوى ، و الحياة البرية المقيمة ، و القطط الأخرى في المنطقة و التهديدات المحتملة لسلامتهم - كل الأشياء التي تساعدهم على البقاء على قيد الحياة. "من الصعب تنظيم عملية نقل مستعمرات القطط الوحشية و ليست ناجحة بنسبة 100 في المائة حتى إذا تم إجراؤها بشكل صحيح. كما أنه من المستحيل عادةً اصطياد جميع القطط ، و لا يتطلب الأمر سوى ذكر و أنثى لبدء تكاثر المستعمرة. حتى عندما يتم إجراء التقريب بجدية و إزالة جميع الحيوانات الوحشية، ستنتقل القطط الجديدة قريبًا و تنشئ معسكرًا.
إعادة التوطين شيء يجب مراعاته فقط إذا أصبح الاحتفاظ بالقطط في مكانها يمثل تهديدًا لحياتها و تم استكشاف جميع الخيارات الأخرى و فشلت. يعد نقل القطط إلى منطقة أخرى خطرًا كبيرًا على سلامتهم ما لم يتم نقلهم إلى منطقة محمية. إعادة التوطين هي عملية صعبة للغاية. يجب على الناس اختيار إعادة التوطين فقط إذا كان سيتم هدم أراضي القطط ، و لا توجد مساحة مجاورة لنقلهم إليها ، و إذا كانت حياة القطط معرضة لخطر شديد للبقاء في مكانها.
بالنسبة للكلاب ، يرجى إبقائها محصورة في مكانك في بيئة آمنة و صحية. لمساعدة قططك على أن تصبح جيرانًا أفضل لجيرانك ، ضع في اعتبارك أن اللطف و الصبر هما المفتاح. اكتشف ما الذي يزعج جيرانك بشأن القطط و قم بالعمل معهم على تلك القضايا المحددة. على سبيل المثال ، ستساعد الموانع مثل الرشاشات التي تنشط بالحركة و صخور الحدائق و رائحة الحمضيات في إبعاد القطط عن الأشخاص الذين لا يريدون أن يتم الحفر في حدائقهم أو التجوال في ممتلكاتهم. "من المهم أيضًا أن نوضح لهم بشكل جيد أن برنامج TNR هي الطريقة الأكثر إنسانية و فعالية لإدارة قضايا الزيادة السكانية للقطط الوحشية. تقدم TNR حلاً يساعد كلاً من القطط و السكان البشر ، حيث يوفر أولاً و قبل كل شيء التحكم الدائم في عدد السكان لأن القطط لن تكون قادرة على التكاثر. دعهم يعرفون أنه أيضًا يغير في سلوك القطط بشكل جذري - ستكون هناك رائحة أقل نظرًا لأنهم لن يقومو بالرش بعد الآن ، و يقل تجوالهم ، و يقل وضوحهم ، و لا مزيد من العواء أو القتال.
بينما تقتل القطط الوحشية بعض الطيور ، فإنها تفضل قتل القوارض. القضايا الأخرى ، مثل تدهور المواطن الطبيعية و استخدام مبيدات الآفات ، لها تأثير سلبي أكبر على الطيور.
سيتم إرسالهم إلى مستشفى أبو ظبي للصقور للرعاية الطبية و التعقيم. سيتم إعادة القطط إلى نفس الموقع بينما ستبقى الكلاب القابلة للتبني في مأوى أبوظبي للحيوانات الذي يديره مستشفى أبوظبي للصقور للتبني.
عادة ما تحاول القطط الضالة الاتصال بك ، حتى لو كانت خائفة بعض الشيء في البداية. إذا وجدت قطًا ضالًا ، فيرجى اتخاذ الإجراءات التالية:
تحقق مع جيرانك لمعرفة ما إذا كانت قطتهم مفقودة.
لا تلتقطها بنفسك! يرجى الاتصال على الرقم 800555 الخط الساخن لمركز إدارة النفايات أبوظبي و إبلاغهم بموقع و عدد القطط أو الكلاب الضالة. سيقومون بعد ذلك بإبلاغ شركة الاصطياد التي ستأتي و تقوم بالإمساك بالحيوانات الضالة. ستقوم الشركة بعد ذلك بإحضارهم إلى مركز رعاية الحيوانات الأليفة في مستشفى أبو ظبي للصقور لفحصهم بحثًا عن الشريحة الإلكترونية. سيتم التحقق من العيادات البيطرية الأخرى إذا تم تسجيل هذه القطة من أجل التعرف على المالك.
سيتم نشر القطط المفقودة على الموقع الإلكتروني لملجأ أبوظبي للحيوانات في قسم "المفقودات". إذا لم يطالب بها أحد بعد فترة احتجاز مدتها أسبوعين ، فسيتم طرحها للتبني من قبل الملجأ.
برجاء توخي الحذر عند التعامل مع الكلاب الغريبة ، يوصى بالاتصال بمركز إدارة النفايات - أبوظبي. ستحاول الكلاب الضالة عادةً الاتصال بك ، حتى لو كانوا خائفين قليلاً في البداية. إذا وجدت كلبًا ضالًا ، فيرجى اتخاذ الإجراءات التالية:
تحقق مع جيرانك لمعرفة ما إذا كان كلبهم مفقودًا.
لا تلتقطها بنفسك! يرجى الاتصال على الرقم 800555 الخط الساخن لمركز إدارة النفايات أبوظبي و إبلاغهم بموقع و عدد القطط أو الكلاب الضالة. سيقومون بعد ذلك بإبلاغ شركة الاصطياد التي ستأتي و تقوم بالإمساك بتلك الحيوانات الضالة. ستقوم الشركة بعد ذلك بإحضارهم إلى مركز رعاية الحيوانات الأليفة بمستشفى أبوظبي للصقور ليتم فحصهم بحثًا عن رقاقة. سيتحققون من العيادات البيطرية الأخرى إذا تم تسجيل هذه القطة من أجل التعرف على المالك.
سيتم نشر الكلاب المفقودة على الموقع الإلكتروني لملجأ أبوظبي للحيوانات في قسم "المفقودات". إذا لم يطالب بها أحد بعد فترة احتجاز مدتها أسبوعين ، فسيتم طرحها للتبني من قبل الملجأ.
بالتاكيد لا. هذه فكرة خاطئة أو خرافة لا أساس لها من الصحة. و مع ذلك ، يجب على النساء الحوامل عدم التعامل مع فضلات القطط أو سوائل القطط أثناء الحمل لتجنب خطر العدوى من القطط المصابة بداء المقوسات.
داء المقوسات هو مرض يسببه طفيلي وحيد الخلية يسمى التوكسوبلازما جوندي (T. gondii). إن رفقاء القطط لدينا هم موطنهم المفضل و لا يمكن أن ينضج و يتكاثر إلا هناك. لذلك ، مثل معظم الطفيليات ، فإن T.gondii لديها دورة حياة معقدة مصممة لإدخالها في مضيفها النهائي. إذا وجد نفسه في حيوان آخر ، فإنه ينتقل إلى الدماغ ويغير سلوك المضيف لزيادة فرصه في أن ينتهي به المطاف في قطة. بالنسبة للقوارض ، هذا يعني أن الأكل و أن الأفراد المصابين يكونون أقل خوفًا من القطط و أكثر نشاطًا ، مما يجعلهم فريسة أسهل. يمكن أن يصاب البشر أيضًا بالطفيلي ، من خلال ملامسة التربة الملوثة ببراز الناقلات أو من خلال تناول اللحوم المصابة. و لكن نظرًا لأنه من غير المرجح أن تأكل القطط البشر ، فإن التوكسوبلازما في أجسامنا تصل إلى طريق مسدود. و مع ذلك ، لا يوجد ما يمنع الطفيلي ، من الناحية التطورية ، من تجربة الاستراتيجيات التي تعمل جيدًا في المضيفين الآخرين.
معظم القطط المصابة بـ T. gondii لن تظهر عليها أي أعراض. من حين لآخر ، يحدث مرض سريري - داء المقوسات. عندما يحدث المرض ، فقد يتطور عندما لا تكون الاستجابة المناعية للقطط كافية لوقف انتشار أشكال التاكيزوزيت. من المرجح أن يحدث المرض في القطط التي تعاني من ضعف في جهاز المناعة ، بما في ذلك القطط الصغيرة و القطط المصابة بفيروس اللوكيميا السنوري (FELV) أو فيروس نقص المناعة لدى القطط (FIV). تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لداء المقوسات الحمى و فقدان الشهية و الخمول. قد تحدث أعراض أخرى اعتمادًا على ما إذا كانت العدوى حادة أو مزمنة ، و مكان وجود الطفيل في الجسم. في الرئتين ، يمكن أن تؤدي عدوى T. gondii إلى التهاب رئوي ، مما يؤدي إلى ضائقة تنفسية تزداد شدتها تدريجياً. يمكن أن يؤثر داء المقوسات أيضًا على العين و الجهاز العصبي المركزي ، مما يؤدي إلى التهاب شبكية العين أو غرفة العين الأمامية و حجم غير طبيعي في الشبكية و الاستجابة للضوء و العمى و عدم التناسق و زيادة الحساسية للمس و تغيرات في الشخصية و الدوران و ضغط الرأس و ارتعاش الأذنين و صعوبة في مضغ و ابتلاع الطعام و نوبات و فقدان السيطرة على التبول و التغوط.
عادة ما يتم تشخيص داء المقوسات بناءً على التاريخ و علامات المرض و نتائج الاختبارات المعملية الداعمة. يمكن أن يساعد قياس الأجسام المضادة IgG و IgM لمقوسات التوكسوبلازما في الدم في تشخيص داء المقوسات. يشير وجود الأجسام المضادة IgG الهامة لـ T. gondii في قطة صحية إلى أن القطة قد أصيبت سابقًا وهي الآن على الأرجح محصنة و لا تفرز البويضات. و مع ذلك ، فإن وجود الأجسام المضادة IgM الهامة لـ T. gondii يشير إلى وجود عدوى نشطة للقط. يشير عدم وجود الأجسام المضادة لـ T. gondii من كلا النوعين في قطة سليمة إلى أن القطة معرضة للعدوى و بالتالي قد تفرز البويضات لمدة أسبوع إلى أسبوعين بعد الإصابة. في بعض الأحيان يمكن العثور على البويضات في البراز ، لكن هذه ليست طريقة تشخيص موثوقة لأنها تبدو مشابهة لبعض الطفيليات الأخرى. كما أن القطط تتخلص من البويضات لفترة قصيرة فقط ، و غالبًا لا تتخلص من البويضات عندما تظهر عليها علامات المرض. يتطلب التشخيص النهائي فحصًا مجهريًا للأنسجة أو مسحات انطباع الأنسجة بحثًا عن تغيرات مرضية مميزة و وجود tachyzoites.
يمكن أن تتعافى معظم القطط المصابة بداء المقوسات بالعلاج. عادة ما يتضمن العلاج دورة من مضاد حيوي يسمى كليندامايسين. تشمل الأدوية الأخرى المستخدمة البيريميثامين و السلفاديازين ، اللذين يعملان معًا لمنع تكاثر طفيل ال T. gondii. يجب أن يبدأ العلاج في أقرب وقت ممكن بعد التشخيص و يستمر لعدة أيام بعد اختفاء العلامات. في المرض الحاد ، يبدأ العلاج أحيانًا على أساس عيار عالي من الأجسام المضادة في الاختبار الأول. إذا لم يظهر التحسن السريري في غضون يومين إلى ثلاثة أيام ، فيجب التشكيك في تشخيص داء المقوسات. لا يوجد لقاح متاح حتى الآن للوقاية من عدوى T. gondii أو داء المقوسات في القطط أو البشر أو الأنواع الأخرى.
نظرًا لأن القطط تتخلص من الكائن الحي لبضعة أيام فقط طوال حياتها ، فإن فرصة تعرض الإنسان لها ضئيلة. إن امتلاك قطة لا يعني أنك ستصاب بالمرض. من غير المحتمل أن تتعرض للطفيلي عن طريق لمس قطة مصابة ، لأن القطط عادة لا تحمل الطفيل على فروها. كما أنه من غير المحتمل أن تصاب بالعدوى من خلال عضات القطط أو الخدوش. بالإضافة إلى ذلك ، فإن القطط التي يتم الاحتفاظ بها في الداخل و التي لا تصطاد فريسة أو لا تتغذى على اللحوم النيئة من غير المحتمل أن تكون مصابة بطفيل T. gondii. في الولايات المتحدة ، يكون الناس أكثر عرضة للإصابة من خلال تناول اللحوم النيئة و الفواكه و الخضروات غير المغسولة أكثر من التعامل مع براز القطط.
ربما يكون الاتصال بالتربة الملوثة بالبيض هو الوسيلة الرئيسية التي تتعرض من خلالها العديد من الأنواع المختلفة - القوارض و الطيور التي تتغذى على الأرض و الأغنام و الماعز و الخنازير و الماشية و كذلك البشر الذين يعيشون في البلدان النامية - لمرض التوكسوبلازما جوندي. في الدول الصناعية ، ربما يرجع معظم انتقال العدوى إلى البشر إلى تناول اللحوم المصابة غير المطبوخة جيدًا و خاصة لحم الضأن و لحم الخنزير. يصاب الناس أيضًا عن طريق تناول الفواكه و الخضروات غير المغسولة. يمكن أن يوجد الكائن الحي أحيانًا في بعض منتجات الألبان غير المبسترة ، مثل حليب الماعز. يمكن أيضًا أن تنتقل التوكسوبلازما جوندي مباشرة من المرأة الحامل إلى الجنين عندما تصاب الأم بالعدوى أثناء الحمل. هناك مجموعتان معرضتان لخطر الإصابة بعدوى التوكسوبلازما ؛ النساء الحوامل و الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة. العدوى الخلقية هي مصدر قلق كبير في البشر. حوالي ثلث إلى نصف الأطفال الرضع المولودين لأمهات اكتسبن التوكسوبلازما خلال ذلك الحمل مصابون. الغالبية العظمى من النساء المصابات أثناء الحمل لا تظهر عليهن أعراض العدوى بأنفسهن. لن تظهر على غالبية الأطفال المصابين أي أعراض لداء المقوسات عند الولادة ، و لكن من المحتمل أن تظهر على العديد منهم علامات العدوى في وقت لاحق من الحياة. يعد فقدان البصر و التخلف العقلي و فقدان السمع و الموت في الحالات الشديدة من أعراض داء المقوسات لدى الأطفال المصابين بالعدوى الخلقية. في الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة - أولئك الذين يخضعون للعلاج المثبط للمناعة (على سبيل المثال ، للسرطان أو زرع الأعضاء) أو أولئك الذين يعانون من مرض مثبط للمناعة مثل تضخم الغدد الليمفاوية بالإيدز ، و اضطرابات العين و الجهاز العصبي المركزي و أمراض الجهاز التنفسي و أمراض القلب. المزيد من الأعراض المميزة. في هؤلاء المرضى – و خاصة المصابين بمرض الإيدز – تكون انتكاسات المرض شائعة و معدل الوفيات مرتفع. في الماضي ، كان يُنصح الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة و النساء الحوامل بتجنب القطط. و مع ذلك ، فإن مركز السيطرة على الأمراض (CDC) ينصح الآن بأن هذا ليس ضروريًا.
حجز موعد